عندما تنوي امرأة لعوب النيل من قلب رجل ما، تسعى بكل ما تملك من حيل لأسر انتباهه، وجعله يقوم بالخطوة الأولى للتقرب منها.
المشكلة في هذه الاستراتيجية الأنثوية أن الرجل يكون غافلًا عمَّا يُحاك ضده من خطط، وينجذب كالمخدَّر وراء إغراءاتها التي تكون، في غالبية الأحيان، مبطنة بثوب من العفوية والخجل.
أشار الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والاستشارات الزوجية والأسرية، إلى أن هناك بعض العلامات التي تكشف لنا المرأة اللعوب، هذه العلامات إذا اجتمعت في امرأة أو فتاة تكون دليلًا على أنها امرأة لعوب.. وهذه العلامات هي:
ـ غالبًا ماتحمل أحاديثها كلمات بها إيحاءات إباحية أو الإتيان بحركات جسدية تدل على الإغراء والإغواء في أثناء التحدث والتمايل الشديد في المشي والميوعة والنعومة الزائدة في طبقة الصوت.
ـ تحرص في معظم الأحيان على ارتداء الملابس العارية والفاضحة بشكل لافت ومغاير للقواعد الدينية والاجتماعية التي تربينا عليها في مجتمعاتنا الشرقية، مع التفاني في إظهار المفاتن الجسدية.
ـ تحاول استخدام شفتيها بطريقة ملفتة ومثيرة، حيث تعتبر شفتيها مصدر إغرائها وسلاح أنوثتها، ستحاول - في أثناء نظر الرجل - إليها أن تمرر أصابعها على شفتيها أو العض على شفتيها مع ابتسامة خجولة.
ـ تحاول جاهدة على الظهور الزائد وجذب الاهتمام من المحيطين من خلال أفعال وتصرفات وسلوكيات تبدو مفتعلة للغاية، وتظهر من خلال لغة الجسد المبالغ فيها، سواء بالزيادة أو البطء في التعبير من خلال استخدام ملامح الوجه والشفاه والأعين.
ـ تثير انجذاب الرجل بالضحك بصوت عالٍ مسموع بحيث تحرك غرائز المحيطين بها من الرجال، والتركيز في النظر لفترات أطول بنظرات عميقة للإيحاء بالاهتمام والرغبة في التقرب وإعطاء الضوء الأخضر للرجل للبدء في التودد إليها.
ـ تقوم بشتى المحاولات الدائمة لإثارة غيرة النساء والبنات المحيطين بها من خلال فرض الهيمنة على الحدث، سواء كان حفلاً أو مجلسًا معينًا في مكان عام أو خاص؛ وذلك لزيادة الرغبة لدى الرجال والتأثير فيهم من خلال إيهام الرجل بأنه حين يتقرب منها فقد فاز على الآخرين من الرجال حيث كونها محط الأنظار ومصدر غيرة النساء، أي كونها مميزة بشدة عن سواها.
نقلا عن فيتو
للمزيد من الموضوعات اضغط هنا
0 التعليقات
